قال رئيس جمعية رعاية المسنين بولاية القصرين بتونس، طارق الهداوي، إن الجمعية ضبطت برنامجا خاصا بشهر رمضان يجمع بين الأنشطة الترفيهية والتنشيطية النهارية والليلية وبين العمل الإجتماعي التضامني.
وأضاف، أنه تمت برمجة فقرات تنشيطية يومية متنوّعة طيلة شهر رمضان، منها ألعاب فكرية وورشات رسم وتزويق وأحجيات، الى جانب برمجة سهرة فنية، خلال ليلة نصف رمضان يتخللها توزيع هدايا على المسنين المقيمين بالدار البالغ عددهم 24 مقيما ومقيمة.
ويتضمّن البرنامج، كذلك، سهرة إنشاد ديني وسلامية، خلال ليلة 27 من الشهر وسهرة وأخرى فكاهية ينشطها الفكاهي “باستور” وخرجات استحمام صحّي بالمحطة الاستشفائية “الشعانبي ” في الولاية ورحلة ترفيهية الى مدينة القيروان لزيارة المعالم الدينية، خلال النصف الثاني من رمضان.
وفي المجال الاجتماعي، بيّن هداوي أنّ الفريق المتنقل بدار المسنين انطلق، مؤخرا، في تنظيم زيارات إلى المسنين المقيمين داخل أسرهم بمختلف معتمديات الولاية، البالغ عددهم 100 مسنّ ومسنّة ، وتمكينهم من مساعدات غذائية وكسائية وأواني مطبخ.
وأبرز أن البرنامج يشمل أيضا التدخّل الصحّي، على غرار عيادات طبية وتوزيع أدوية وحفاظات صحية ، كما تم الانطلاق منذ حلول شهر رمضان في تنظيم مائدة الإفطار اليومية التي دأبت على تنظيمها جمعية رعاية المسنين بالجهة بدعم من اللجنة الجهوية للتضامن وأهل البرّ والإحسان، خلال الشهر الكريم، الموجهة هذا العام لفائدة 130 منتفعا من غير المقيمين بالدار وغير المنتفعين بالمائدة القارة طيلة السنة المقدر عددهم بـ25 منتفعا.
وأشار، بالمناسبة، الى أن “الأكلة المقدمة في إطار مائدة الإفطار هي أكلة متكاملة ومتوازنة وتم إعدادها مسبقا والمصادقة عليها من طرف طبيب صحّة عمومية“ وفق تقديره.
المصدر : نسمة تى فى