نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الجلسة البحثية الأولى لمؤتمر “التمكين الثقافي للمسنين بين محدودية الآفاق ورحابة الانطلاق”، تضمنت 5 أبحاث، الأول بعنوان “رعاية المسنين في الإسلام والمسيحية” للدكتورة نادية رمضان، وتحدث عن حرص الأديان السماوية على رعاية الإنسان في جميع مراحل حياته، وإن كانت العناية به في مرحلة الشيخوخة حتى لا يتعرض فيها للذل والهوان.
أما البحث الثاني فجاء بعنوان “الرواد وأوقات الفراغ.. رسالة إلى كبار المواطنين”، للدكتور مسعد عويس، قال فيه إنّ كل إنسان يكتسب المعلومات والخبرات من مؤسسات عدة، ويمكنه بعد ذلك أن يعيد تقديم هذه الخبرات من خلال الأدوار الاجتماعية التي يؤديها، في ضوء استعداداته وقدراته ومواهبه.
والبحث الثالث جاء بعنوان “تعليم كبار السن ودوره في عملية التنمية”، للدكتورة سالي محمود سامي، تناولت تعليم الكبار باعتباره أحد المسارات المهمة في مسيرة التنمية، لأنه يهدف لإتاحة الفرصة للكبار الذين أتموا المرحلة الأساسية للحصول على احتياجاتهم التعليمية والثقافية، بما يمكنهم من تنمية قدراتهم وخبراتهم.
بينما البحث الرابع بعنوان “فلسفة رعاية المسنين بين الوحدات المستقلة وأسلوبه.. التدعيم والتأهيل الشامل”، للدكتور أحم مصطفى شلبي، حيث دعا للاستفادة من خبرات كبار السن واستثمار طاقتهم المتبقية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يعود عليهم بالخير ويخفف العبء المالي على مجتمعاتهم، إضافة لما له من فوائد نفسية واستغلال لوقت الفراغ للدي المسنين أنفسهم.
وجاء في البحث الخامس “مصطلحات تعليم الكبار في العربية.. المصادر والأنماط والتأصيل” للدكتور خالد فهمي، أن هناك كثير من الأدلة عن تنامي مظاهر العناية بكبار السن، وهو ما نراه في مجالات طب المسنين ورعايتهم وتعليم الكبار وتنوع منهجياته وإجراءاته.