أعلن فريق من الأطباء والباحثين الأمريكيين عن نتائج تجربة عقار جديد يفتح باب الأمل لعلاج مرض الالتهاب الشبكي التحللي الشيخوخي، المعروف بسارق البصر عند الكبار، والذي يبدو انه يرتبط بجين معين لدي المرضى يساعد علي تدمير الرؤية.
ومن المعروف كما يقول د. راؤول خورانا خبير الشبكية والمتحدث الرسمي للأكاديمية الأمريكية للرمد ان هذا المرض يمثل السبب الرئيسي لفقد الإبصار عند الكبار، وهناك نحو 5 ملايين انسان في العالم منهم مليون في الولايات المتحدة وحدها يعانون صورة متقدمة من المرض تسمي تحلل المقولة الجاف، وهو مرض لم يكن له علاج حتي الآن.
ويضيف د. راؤول أن تجربة مركب «لامابليزوماب» كانت بهدف إبطاء عملية تدمير خلايا استشعار الضوء الموجودة بشبكية العين والتي تميز حالة تحلل المقولة الجاف، والتي تسمي علميا الضمور الجغرافي. فعندما تموت هذه الخلايا، فإنها لا تستطيع العودة لحالتها الأولي ويحدث العمي. وفي دراسة علي 129 حالة تم علاجها بطريق الحقن بالعقار مع المتابعة لمدة 18 شهرا، تمكن العلاج من إبطاء تدهور الحالة، مقارنة بمن أعطوا شبيه الدواء. إلا أن ما أدهش الأطباء جاء عندما نظر الباحثون بشكل أعمق لمن تحسنت حالاتهم، حيث اتضح أن 6 من كل 10 من المشاركين في الدراسة لديهم تغير جيني، مما يجعل جزءا من الجهاز المناعي يعمل بشكل مختلف، يزيد من مخاطر الإصابة بتحلل المقولة، وكان هؤلاء هم المستفيدين من العقار الجديد، حيث انخفض لديهم مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة 44%. وقد نشر الباحثون نتائج أبحاثهم الأربعاء الماضي بمجلة «scimce» الطب الانتقالي.
والفرضية التي بني عليها الباحثون عمل عقار «لامباليزوماب» كما يقول الباحث الرئيسي للدراسة برين ياسبان تقوم اساسا علي انه يقدم وسيلة داعمة لكبح رد الفعل المناعي، هي جسم مضاد، يعمل علي تثبيط انزيم يسمي «العامل د» يساعد في تقوية مسار الجهاز المناعي، وأضاف أنهم يحاولون إعادة القدرة علي الإيقاف. وتعليقا علي هذه النتائج، يقول د. هشام فوزي أستاذ جراحة العيون بطب الأزهر، ان مرض التهاب الشبكية التحللي الشيخوخي عادة ما يصيب الانسان بعد الستين وأحيانا قبل ذلك. وقد لوحظ طبقا لتقارير المعهد القومي الأمريكي للعيون أن الإصابة به تكون أقل بين غير المدخنين ومن يمارسون الرياضة بانتظام ومن يكثرون من تناول الخضراوات الورقية والأسماك.
ويبدأ المرض بالإحساس بزغللة عند النظر إلي الأمام مباشرة، ثم يعاني المريض تكون نقط سوداء تتحول تدريجيا إلي عمي كامل. ولهذا المرض حالتان، تتضمن الأولي التهابا شبكيا تحلليا رطبا، يحدث خلاله تكون أوعية دموية شاذة أو غريبة تحت الشبكية المركزية (مركز الإبصار). وينتج عن ذلك رشح وأنزفة بعدة مناطق وتؤدي إلي فقدان البصر. وتعتمد العلاجات المتاحة لهذه الحالة علي التخلص من هذه الأوعية الدموية الغريبة، بما يسمح بجفاف المناطق المصابة بالرشح والنزيف، وتحويل تلك الأوعية إلي ألياف.
ويحتاج المريض فيها لأكثر من حقنة، مع متابعة الحالة بالتصوير المقطعي لمركز الإبصار. أما النوع الثاني فيسمي الالتهاب التحللي الجاف، وهو ينتج عن تراجع حيوية الأنسجة وكفاءة مستقبلات الصورة وضمور مركز الإبصار.
أعلن فريق من الأطباء والباحثين الأمريكيين عن نتائج تجربة عقار جديد يفتح باب الأمل لعلاج مرض الالتهاب الشبكي التحللي الشيخوخي، المعروف بسارق البصر عند الكبار، والذي يبدو انه يرتبط بجين معين لدي المرضى يساعد علي تدمير الرؤية.
ومن المعروف كما يقول د. راؤول خورانا خبير الشبكية والمتحدث الرسمي للأكاديمية الأمريكية للرمد ان هذا المرض يمثل السبب الرئيسي لفقد الإبصار عند الكبار، وهناك نحو 5 ملايين انسان في العالم منهم مليون في الولايات المتحدة وحدها يعانون صورة متقدمة من المرض تسمي تحلل المقولة الجاف، وهو مرض لم يكن له علاج حتي الآن.
ويضيف د. راؤول أن تجربة مركب «لامابليزوماب» كانت بهدف إبطاء عملية تدمير خلايا استشعار الضوء الموجودة بشبكية العين والتي تميز حالة تحلل المقولة الجاف، والتي تسمي علميا الضمور الجغرافي. فعندما تموت هذه الخلايا، فإنها لا تستطيع العودة لحالتها الأولي ويحدث العمي. وفي دراسة علي 129 حالة تم علاجها بطريق الحقن بالعقار مع المتابعة لمدة 18 شهرا، تمكن العلاج من إبطاء تدهور الحالة، مقارنة بمن أعطوا شبيه الدواء. إلا أن ما أدهش الأطباء جاء عندما نظر الباحثون بشكل أعمق لمن تحسنت حالاتهم، حيث اتضح أن 6 من كل 10 من المشاركين في الدراسة لديهم تغير جيني، مما يجعل جزءا من الجهاز المناعي يعمل بشكل مختلف، يزيد من مخاطر الإصابة بتحلل المقولة، وكان هؤلاء هم المستفيدين من العقار الجديد، حيث انخفض لديهم مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة 44%. وقد نشر الباحثون نتائج أبحاثهم الأربعاء الماضي بمجلة «scimce» الطب الانتقالي.
والفرضية التي بني عليها الباحثون عمل عقار «لامباليزوماب» كما يقول الباحث الرئيسي للدراسة برين ياسبان تقوم اساسا علي انه يقدم وسيلة داعمة لكبح رد الفعل المناعي، هي جسم مضاد، يعمل علي تثبيط انزيم يسمي «العامل د» يساعد في تقوية مسار الجهاز المناعي، وأضاف أنهم يحاولون إعادة القدرة علي الإيقاف. وتعليقا علي هذه النتائج، يقول د. هشام فوزي أستاذ جراحة العيون بطب الأزهر، ان مرض التهاب الشبكية التحللي الشيخوخي عادة ما يصيب الانسان بعد الستين وأحيانا قبل ذلك. وقد لوحظ طبقا لتقارير المعهد القومي الأمريكي للعيون أن الإصابة به تكون أقل بين غير المدخنين ومن يمارسون الرياضة بانتظام ومن يكثرون من تناول الخضراوات الورقية والأسماك.
ويبدأ المرض بالإحساس بزغللة عند النظر إلي الأمام مباشرة، ثم يعاني المريض تكون نقط سوداء تتحول تدريجيا إلي عمي كامل. ولهذا المرض حالتان، تتضمن الأولي التهابا شبكيا تحلليا رطبا، يحدث خلاله تكون أوعية دموية شاذة أو غريبة تحت الشبكية المركزية (مركز الإبصار). وينتج عن ذلك رشح وأنزفة بعدة مناطق وتؤدي إلي فقدان البصر. وتعتمد العلاجات المتاحة لهذه الحالة علي التخلص من هذه الأوعية الدموية الغريبة، بما يسمح بجفاف المناطق المصابة بالرشح والنزيف، وتحويل تلك الأوعية إلي ألياف.
ويحتاج المريض فيها لأكثر من حقنة، مع متابعة الحالة بالتصوير المقطعي لمركز الإبصار. أما النوع الثاني فيسمي الالتهاب التحللي الجاف، وهو ينتج عن تراجع حيوية الأنسجة وكفاءة مستقبلات الصورة وضمور مركز الإبصار.
المصدر : ortas السورية