الحياة تبدأ بعد الستين
بعد 20 عاما من العمل فنانة تجميل محترفة، تعمل مع عارضات الأزياء العالميات، جذبت الأمريكية سندي جوزيف، بخصلات شعرها الفضية، أنظار الكاميرات التي أغرتها للوقوف أمامها بدلا من الاختفاء خلف الكواليس.
الأمر بدأ عندما لاحظها وكيل لأعمال الفنانين بينما كانت تسير في الشارع، وكان عمرها قد تخطى الخمسين بزمن قصير، وطلب منها المشاركة في حملة دعائية لبيت أزياء Dolce & Gabbana، وهو الاختيار الذي أثار دهشتها وحماسها أيضا.
وبعد انطلاقتها مع بيت الأزياء الإيطالي، بدأت مسيرتها العملية عارضة للأزياء في وكالة “فورد موديلز”، وأصبحت بعدها وجها دعائيا للماركات J. Crew وOlay وAveda وAnn Taylor.
النجاح في مجال عروض الأزياء وخبرتها السابقة في مجال التجميل مهد طريقها لإطلاق منتجاتها الخاصة Boom by Cindy Joseph، التي تهتم بالبشرة في عمر متقدم.
وفي حديثها مع موقع “ياهو بيوتي” أكدت أن النساء في عمر متقدم تواجههن الكثير من التحديات عندما يقفن أمام المرآن ويبدأن في انتقاد أنفسهن، لكن عبارات الإطراء تجعلهن يشعرن بشعور أفضل حول أنفسهن، وهو ما حدث لها عندما دخلت مجال الأزياء.
وأوضحت أن مظهرها لم يكن له أي علاقة بمجال الأزياء عندما تلقت أول عرض؛ فكانت في عمر الـ 49 وطولها كان يبلغ بالكاد 170 سنتيمترا، شعرها أبيض والتجاعيد ظاهرة على جانبي عينيها، لكنها تلقت العرض المميز لأول مرة بعد سنوات من العمل في استوديوهات تصوير العارضات.
أما عن حياة الأزياء والموضة، فقالت إنها أمر طبيعي نتعرف عليه بالفطرة، فمنذ الولادة نختار أن نحدث تغييرات في شكل أجسادنا، فنثقب أذنينا للتزين بالأقراط ونرسم الوشوم حتى لعب الأطفال لم يخلو من ألعاب اختيار الملابس للدمى الصغيرة.