قد يهدر كثير من الناس أموالهم تنقلًا بين المستشفيات بحثًا عن العافية، وقد تتفحم أحشاؤهم لكثرة استخدام الأدوية الكيميائية، في حين يوجد كثير من الأدوية والطرق العلاجية المجانية بالكامل التي ليس لها أي أعراض جانبية مطلقًا.
ونحن في هذا المقال بتوفيق الله قد جمعنا لكم عددًا من الطرق التي ستسهم كثيرًا في الحفاظ على صحتكم، كما أنها تعزز المناعة وترفع كفاءة عمل الأجهزة الداخلية في الجسم مثل القلب والجهاز الدوري، وتعيد النشاط إلى الجسم وتساعد في القضاء على عوامل الشيخوخة.
أولًا: المداومة على الرياضة
قد تكون ممارسة الرياضة صعبة بعض الشيء عند البعض في البداية، لكن مع الاستمرار ستكون أسهل يومًا بعد يوم، حتى إن الجسم سيعتادها وتصبح ممارستها ممتعة جدًا.
فالرياضة تتصدر قائمة الأدوية المجانية وينصح بها جميع الأطباء في مختلف أنحاء العالم.
فهي تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، إذ تعزز تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم خصوصًا الأجزاء المتعبة التي توقف تجدد تدفق الدم إليها بسبب المرض.
كما أن الرياضة تعمل على رفع كفاءة الرئتين وزيادة كمية التنفس واستنشاق الأكسجين.
هذا كله فضلًا عن دورها المهم في رفع كفاءة صحة عضلة القلب وتقوية الشرايين، وعملها على ترطيب المفاصل والحفاظ على لياقة الجسم، وكثير من الفوائد الأخرى للرياضة، التي لو أسهبنا في تفصيلها لاحتجنا إلى مقال كامل لها.
ثانيًا: استخدام زيت الزيتون بدلًا عن الزيت العادي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهن والكولسترول
يتميز زيت الزيتون بنسبة الكولسترول الخفيفة جدًا فضلًا عن فوائده الجمة التي لا غنى للجسم عنها، ويمكن استخدامه بدلًا عن زيت الطبخ في الأكل فهو يعطي نفس المفعول وليس له أي أعراض جانبية.
كما يمكن استخدامه للدهن والتدليك أيضًا، فهو من أفضل الأدوية على الإطلاق وله كثير من الفوائد.
ولعل أهم فوائده أنه يعمل على تنقية الدم من الشوائب والأمراض، ويعمل على تصفيته والقضاء على خلايا الدم المريضة، كما أنه يقلل نسبة السكر والكولسترول في الدم، ويعمل على تعزيز كفاءة خلايا الجسم للاستفادة من الغذاء والأكسجين، ما يرفع النشاط في الجسم.
وفي حالة استخدامه للدهن فانه يعمل على شد الجلد وتقوية الأعصاب والقضاء على الترهلات والضعف في الخلايا العصبية.
ثالثًا: الاسترخاء
الاسترخاء هو اللجوء إلى مكان هادئ ومعتدل أو أقرب للبرودة، يركن إليه الإنسان ليرخي فيه أعصابه ويستمع فيه إلى حديث نفسه.
وتتمثل أهمية الاسترخاء في أنه يريح الأعصاب والشرايين ويعادل ضغط الدم ويريح الجسم والروح، فيتغير شعور الإنسان ويعتدل مزاجه ويكون أكثر انسجامًا.
رابعًا: الاغتسال بالماء البارد
قد يستغرب البعض من هذه النصيحة ويشكك في مفعولها ومدى تأثيرها.
ولكن الحقيقي أحبائي أن للغسل بالمياه الباردة فوائد جمة لا حصر لها، والأطباء ينصحون بالغسل بالماء البارد لمرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
ولعل أبرز فوائد الغسل بالمياه الباردة هو أنها تحسن عمل القلب وترفع كفاءة الجهاز الدوري وتعزز دخول الأكسجين إلى الجسم.
كما أنها ترفع نضارةالبشرة وتقوي الأعصاب وترفع كفاءة الجهاز الاستشعاري في الجسم، وكثير من الفوائد الأخرى، ولذلك كان من ضمن دعاء النبي علية الصلاة والسلام اللهم اغسلني بالماء والثلج والبرد.
خامسًا: المداومة على تناول التمر
كان التمر هو قوت أجدادنا منذ فجر التاريخ، وقد تتعجب من قوتهم البدنية والعقلية وقدرتهم على ترويض ظروف الصحراء القاحلة والعيش بها، في حين قوتهم الرئيسة هي التمر والماء فقط.
لا عجب من ذلك فقد أثبتت كثير من الدراسات الأخيرة أن التمر يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم، إذ يمكن للإنسان العيش على التمر والماء فقط دون الحاجة لأي نمط غذائي آخر.
وفي الختام أحبتي ليست العافية محصورة بين جدران المستشفيات فقط، بل يوجد بعض الطرق البسيطة التي قد توفر عليك المال والوقت والجهد، وتشعرك بتحسن كبير ونتائج مرضية ومفعول دائم.
المصدر:…..https://cutt.us/x7HCd