هناك أمثلة على الأنشطة التي تتطلَّب جهداً معتدلاً بالنسبة لمعظم الناس، تشمل ما يلي:
- المشي السريع.
- التمارين الرياضية المائية.
- ركوب الدرَّاجة الهوائية على أرض مستوية، أو على أرض فيها بعض المرتفعات.
- التِّنس الزوجي.
- دفع جزَّازة العشب.
- التجديف بقارب صغير.
- الكرة الطائرة.
إنَّ ممارسةَ التمارين الهوائية المعتدلة الشدة تعني أنَّ الشَّخصَ يقوم ببذل جهدٍ كافٍ لزيادة سرعة القلب وإحداث التعرُّق. وهناك طريقةٌ واحدة لمعرفة ما إذا كان الشخصُ يبذل جهداً معتدل الشدَّة، وهي إذا كان لا يزال يستطيع التحدُّث، ولكنَّه لا يستطيع أن يُنشِد.
لا تُحسَب الأنشطةُ اليومية، مثل التسوُّق أو الطبخ أو الأعمال المنـزلية، من الحصَّة المخصَّصة للشَّخص، وهي 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الشدَّة؛ وذلك لأنَّ الجهدَ المبذول فيها ليست من القوَّة بما يكفي لزيادة سرعة القلب.
ومع ذلك، فإنَّه من الضروري تقليل الوقت الذي يقضيه الناسُ جالسين أمامَ التلفزيون أو القراءة. وهناك بعضُ الأنشطة، مهما كانت خفيفة، أفضل للصحَّة من عدم ممارسة أيِّ نشاط على الإطلاق.
فكلُّ نشاطٍ، ولو بدا أنَّه قليل، يبقى مفيداً. والأشخاصُ الخاملون يحصلون على فوائد صحية فوريَّة إن أصبحوا نشيطين مُجدَّداً بشكلٍ أكبر من الأشخاص العاديين.
لمراجعة المصدر : اضغط هنا