تعتبر مصر من أهم الدول التي تهتم بـ كبار السن خاصة بعد بلوغهم سن المعاش، وتوفر لهم العديد من الخدمات الاجتماعية والمحلية.
ويتزامن اليوم 1 أكتوبر باحتفال العالم باليوم العالمي لـ كبار السن، ويعتبر هو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في أول الشهر الجاري من كل سنة.
صوتت جمعية الأمم المتحدة يوم 14 ديسمبر 1990م أول احتفال باليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر، 1991م أي في السنة التي تليها مباشرةً، ذلك لما رؤوه من أهمية لتكريم كبار السن الذين عاشوا مواطنين في البلاد لرفع رايتها دائمًا.
وقدمت الدولة المصرية العديد من الخدمات المجتمعية للمواطنين المسنين، مثل تُوفي لهم مقاعد مخصصة بالمواصلات العامة والقطارات، وكذلك دفع نصف تذكرة
في مترو الأنفاق، كما أن الدولة قامت برفع نسبة المعاشات في العديد من المؤسسات.
وفي دستور 2014 حصل كبار السن على اهتمام كبير، فالمادة 83 ألزمت الدولة بضمان حقوق المسنين وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة ويمكنهم من المشاركة في الحياة العامة.
ومنذ عام 2015 وجهت الحكومة العديد من الخدمات لكبار السن، فوصل عدد المستفيدين من الدعم النقدي المقدم ببرنامج “كرامة”، إلى أكثر من 44 ألف مسن، ووصل إجمالي المعاشات ببرنامج الضمان الاجتماعي لـ852 مليون جنيه، مع توفير 149 دار مسنين و18 وحدة علاج طبيعي لخدمة كبار السن بأجر رمزي.
تقدر الأمم المتحدة عدد المسنين حول العالم بأكثر من 700 مليون شخص، وتتوقع أن تصل أعدادهم إلى ملياري نسمة بحلول 2050.
وقدر جهاز التعبئة والأحصاء عدد المسنين في مصر بـ7 مليون نسمة من إجمالي عدد السكان
ما اهتم العالم بالاحتفال بهذا اليوم، لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن، والتوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لكبار السن.
وسعت “الأمم المتحدة” إلى تعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض، وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل، وتدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن وأيضًا توفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجاتهم.
عملت “الأمم المتحدة” على حث المنظمات غير الحكومية والأسر، لتقديم الدعم للمسنين واتباع أسلوب صحي جيد، والتعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.
المصدر : الوفد