يأتي هذا الأمر على الرغم من الأرقام الرسمية التي تظهر أن 70% من وفيات الفيروس التاجي في السويد حدثت في دور رعاية كبار السن.
قال عالم الأوبئة في السويد أندرس تيجنيل، أنّ بلاده تتطلع إلى تخفيف القيود المفروضة على كبار السن على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وذكر تيجنيل أنه يريد أن يعيش الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن السبعينيات حياة طبيعية، وذلك بعد شهورٍ على ابلاغهم تجنّب الاتصال الاجتماعي والقيام بالتسوق عبر الإنترنت.
وأضاف: “سترسل السلطات السويدية إلى هؤلاء نفس الرسالة التي يتم ارسالها إلى السكان بشكل عام لتشجيعهم على توخي الحذر، ولكن من دون القواعد الصارمة التي عادت لتظهر مرة أخرى في معظم أنحاء أوروبا”. وأضاف: “سنقول لهم عبر الرسالة أنه يجب تجنب التجمعات الكبيرة والحفاظ على مسافة آمنة بينهم وبين الآخرين”.
ويأتي هذا الأمر على الرغم من الأرقام الرسمية التي تظهر أن 70% من وفيات الفيروس التاجي في السويد حدثت في دور رعاية كبار السن.
ولم تشهد السويد على أي إغلاق أبداً في ظل تفشي الوباء، بل ظلّت الحانات والمتاجر مفتوحة طوال فترة الوباء، إلى جانب المدارس الابتدائية. ومع هذا، فقد طُلب من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ70 عاماً “الحد من الاتصال الوثيق مع الآخرين و الحفاظ على الاتصال بأقاربهم عبر الهاتف أو الكمبيوتر بدلاً من الاتصال الشخصي. كذلك، فقد تمّ تشجيع كبار السن على تجنب المواصلات العامة و طلب المساعدة في شراء الطعام.
وحالياً، فإن عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في السويد بلغ 106,380، في حين أن عدد الوفيات وصل إلى 5,922، وذلك وفقاً لبيانات موقع “worldometers” الإلكتروني.
المصدر : أخبار الان