يخصص الأسبوع الأخير من شهر أغسطس من كل عام للاحتفال بالأسبوع العالمي للمسنين، حيث تتم التوعية بمشاكلهم وكيفية العيش بصورة أفضل، سواء جسديًا أو نفسيًا.
تؤثر العديد من العوامل على الشيخوخة الصحية، مثل علم الوراثة، ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، الذهاب إلى الطبيب بانتظام، العناية بصحتنا العقلية.
حددت الأبحاث التي نشرها موقع “NIA” وغيرها الإجراءات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في إدارة صحتك، والحفاظ على جودة حياتك مع تقدمك في العمر، ففي السطور التالية روشتة التعامل لشيخوخة صحية.
العناية بصحتك الجسدية:
يواصل العلماء البحث بنشاط عن كيفية إبطاء أو منع التدهور المرتبط بالعمر في الصحة البدنية، فقد اكتشفوا طرقًا متعددة لتحسين فرص الحفاظ على الصحة المثلى، عند التقدم بالعمر.
وتتضمن العناية بصحتك الجسدية الحفاظ على نشاطك، واتخاذ خيارات غذائية صحية، والحصول على قسط كافٍ من النوم والحد من تناول الكحول.
التمرن والنشاط البدني:
سواء كنت تحبها أو تكرهها، فإن النشاط البدني هو حجر الزاوية لشيخوخة صحية، حيث تشير الدلائل العلمية إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام لا يعيشون لفترة أطول فحسب، بل قد يعيشون أيضًا بشكل أفضل، ما يعني أنهم يتمتعون بسنوات أطول من الحياة دون ألم أو إعاقة.
وجدت دراسة أجريت على البالغين 40 عامًا فأكثر أن اتخاذ 8000 خطوة أو أكثر يوميًا، مقارنةً باتخاذ 4000 خطوة فقط، كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 51٪ من جميع الأسباب. يمكنك زيادة عدد الخطوات التي تحصل عليها كل يوم عن طريق القيام بالأنشطة التي تحافظ على حركة جسمك.
على الرغم من أن لها العديد من الفوائد الأخرى، إلا أن التمارين الرياضية هي أداة أساسية للحفاظ على وزن صحي، حيث يعاني البالغون المصابون بالسمنة من مخاطر متزايدة للوفاة والعجز والعديد من الأمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك فإن النحافة ليست دائمًا صحية أيضًا. يمكن أن يضعف من جهاز المناعة لديك ويزيد من خطر الإصابة بكسور العظام.
كما يمكن أن تؤدي كل من السمنة ونقص الوزن إلى فقدان كتلة العضلات، مما قد يجعل الشخص يشعر بالضعف والتعب بسهولة، فمع تقدم الناس في السن، غالبًا ما تنخفض وظيفة العضلات.
المصدر:……….https://www.dostor.org/4158977