مع التقدم في السن، تأتي التغييرات العقلية والبدنية، التي قد تستنزف طاقتك، ويمكن أن يعتكف بعض المصابين بأمراض الشيخوخة بالمنزل، بسبب عدم قدرتهم على الخروج أو التنزه أو حتى المشى، ولهذا نستعرض في السطور التالية، طرقا يمكنك من خلالها الحفاظ على طاقتك ونشاطك في خطواتك.
إذا كنت تتناول نفس الأطعمة لفترة من الوقت، فقم بإلقاء نظرة جديدة على ما هو موجود في طبقك، يمكن للتنوع في الطعام أن يرفع طاقتك ويجعلك تشعر بالتحسن.
مع تقدمك في العمر، تتباطأ قدرة الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، وبسبب ذلك، يزداد وزن الكثيرين، فيمكنك مساعدة نفسك في الحفاظ على لياقتك وحيويتك.
تلعب مستويات السكر دورًا كبيرًا، فيقول بعض الخبراء إن الأطعمة “منخفضة نسبة السكر في الدم”، مثل الفول والخضروات غير النشوية والمكسرات ومنتجات الحبوب الكاملة، يمكن أن تساعدك في الحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم.
كما يمكن أن تسبب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر في الدم، مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والمشروبات المحلاة بالسكر، ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم.
الكمية المتوازنة مطلوبة
القليل جدًا من السعرات الحرارية يمكن أن يترك جسمك متعطشًا للطاقة، والكثير منها يمكن أن يجعلك تكتسب وزنًا، ما قد يجعلك تشعر بالخمول.
يعتمد مقدار ما يجب أن تأكله كل يوم على عدة أشياء، خاصة مدى نشاطك، تحدث مع طبيبك أو اختصاصي التغذية حول عدد السعرات الحرارية التي تحتاجها.
تحرك على قدر المستطاع
قد تلاحظ أنك تمارس التمارين الرياضية بشكل أقل مما كنت عليه عندما كنت أصغر سنًا، ولكن كلما كنت أكثر نشاطًا، شعرت بالنشاط.
تعد التمارين والنشاط البدني من الطرق الرائعة لتحسين حالتك المزاجية أيضًا، إذا كانت لديك مشكلات تمنعك من القيام بالأشياء التي استمتعت بها من قبل، فلا تتردد في الإبداع والتفكير في طريقة لممارسة الرياضة التي تناسبك.
فإذا كان التهاب المفاصل في ركبتيك يمنعك من الجري أو لعب كرة السلة، فقد تكون السباحة أو ركوب الدراجات مفيدة لك.
فلا يجب أن تتوقف عن الحركة مع تقدمك في السن، فيمكنك التحرك بطريقة مختلفة، ابحث عن برامج اللياقة البدنية في المراكز المحلية لكبار السن، أو ابحث عن شريك نشيط حتى تتمكنا من تحفيز بعضكما بعضًا.
إذا كنت تواجه صعوبة في إيجاد الوقت لممارسة النشاط، فربما يكون التمرين أول شيء في الصباح، قبل القيام بأي شيء آخر، هو الحل، فقط تأكد من تناول بعض وجبة الإفطار أولًا، ويمكنك أن تتحدث مع طبيبك قبل أن تبدأ روتينًا جديدًا.