يعيش كبار السن الكثير من المخاطر أثناء عيشهم بمفردهم ومن بينها السقوط المفاجئ على الأرض، ولكن ربما يكمن الحل في هذا الجهاز الجديد.
يتنبأ النظام الحديث بسقوط كبار السن قبل 3 أسابيع من وقوع الحادثة وذلك باستخدام أجهزة استشعار في المنزل تراقب “المشي”.
النظام الجديد من اختراع علماء أمريكيين مصمم لتنبيه الأطباء بحدوث تغيرات ليتمكنوا من التدخل قبل وقوع التعثر المميت.
أظهرت التجارب المبكرة أن الجهاز يمكنه مساعدة الناس على البقاء في منازلهم لسنوات أطول، وهو مصنوع من أجهزة استشعار الحركة القائمة على الجدران، وتقيس أجهزة الاستشعار سرعة المشي وطول الخطوة أثناء حركة كبار السن داخل منازلهم.
وجد خبراء من جامعة ميسوري الأمريكية، أنه حتى التغيرات الصغيرة يمكنها التنبؤ بتعرض كبار السن لسقوط خطير، ويزداد الخطر أكثر من 4 مرات إذا انخفضت سرعة سيرهم.
على سبيل المثال، عندما تنخفض سرعة المشي بنسبة 5.1 سنتيمتر للثانية يكون نسبة سقوط كبار السن 86% خلال 3 أسابيع، مقارنة بنسبة 20% فقط إذا لم يحدث أي تغيير.
اخترعت البروفيسور مارجوري سكوبيك هذا النظام بعد أن عانت والدة زوجها من سقطة سيئة وكسرت كتفها، وركبت النظام مؤخرًا في منزل والديها على أمل أن يسمح لهم بالبقاء في المنزل حتى وفاتهما.
تم تجربة النظام على 23 من كبار السن بلغ متوسط أعمارهم 85 سنة، وساعدهم على البقاء مستقلين ضعف الفترة مقارنة بالذين يعيشون في أماكن أخرى، فقد اخترع العلماء هذه التكنولوجيا لمساعدة كبار السن على العيش بصورة مستقلة لفترة أطول.
نجح مستخدمون للنظام في الجلوس في منازلهم لمدة متوسطها 4.3 سنوات مقارنة بـ 1.8 سنة لأولئك الذين لم يستخدموا الجهاز، وفقًا لصحيفة “التلجراف” البريطانية.
المصدر : العين