وصلت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة تورنتو الكندية إلى أن بعض التغيرات الطفيفة في طريقة الكلام قد تكون علامة تحذير مبكرة على الإصابة بالخرف أو مرض باركنسون.
ووفقًا للدراسة، فإن الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في تسمية الأشياء أو وصف الصور، أو الذين يتحدثون ببطء أكثر من المعتاد، أو يتوقفون بشكل متكرر أثناء التحدث، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف أو مرض باركنسون في غضون السنوات القليلة التالية.
يُعتقد أن هذه التغيرات في الكلام ناتجة عن تلف في مناطق الدماغ المسؤولة عن اللغة والتواصل.
وتشير الدراسة إلى أن هذه الاكتشافات قد تساعد في تشخيص الخرف و مرض باركنسون في مراحله المبكرة، عندما يكون العلاج أكثر فاعلية.
ما هي التغييرات في الكلام التي يجب الانتباه إليها؟
- صعوبة في تسمية الأشياء: قد يجد الشخص صعوبة في تذكر الكلمات الصحيحة، أو قد يستخدم كلمات خاطئة أو غير منطقية.
- صعوبة في وصف الصور: قد يجد الشخص صعوبة في شرح ما يراه في الصورة، أو قد يصفها بطريقة غير دقيقة.
- التحدث ببطء: قد يتحدث الشخص ببطء أكثر من المعتاد، أو قد يتوقف بشكل متكرر أثناء التحدث.
- التلعثم: قد يجد الشخص صعوبة في نطق الكلمات، أو قد يتلعثم بشكل متكرر.
- فقدان مفردات الكلام: قد ينسى الشخص بعض الكلمات التي كان يستخدمها بشكل متكرر.
ماذا تفعل إذا لاحظت هذه التغييرات على نفسك أو على شخص آخر؟
إذا لاحظت أيًا من هذه التغييرات في الكلام على نفسك أو على شخص آخر، فمن المهم استشارة الطبيب. يمكن للطبيب تقييم الحالة وتحديد ما إذا كانت هناك أي مشكلة طبية كامنة.
من المهم ملاحظة أن هذه التغييرات في الكلام قد تكون ناتجة عن حالات أخرى غير الخرف أو مرض باركنسون. لذلك، من المهم الحصول على تقييم طبي لتحديد السبب.
بالإضافة إلى التغييرات في الكلام، هناك علامات أخرى للخرف و مرض باركنسون، تشمل:
- فقدان الذاكرة
- صعوبة في التركيز
- صعوبة في اتخاذ القرارات
- تغيرات في المزاج
- فقدان الاهتمام بالأنشطة
- مشاكل في التنسيق
إذا كنت قلقًا بشأن احتمال إصابتك أنت أو أي شخص تعرفه بالخرف أو مرض باركنسون، فمن المهم التحدث إلى الطبيب. يمكن للطبيب تقييم الحالة وتقديم المشورة بشأن خيارات العلاج.