مساعدة الزوار وتنظيم الدخول وخصوصاً الذين لم يسجلوا إلكترونياً، مهمة ليست بسهلة لا يقوى عليها سوى فريق يحب ما يفعله، يشرف عليه قسم الاتصال المؤسسي في هيئة الشَّارقة للكتاب، حيث يسارعون في تنفيذ مهامهم على أكمل وجه، متطوعين ليخرج المعرض بالشكل الذي أبهر العالم أجمع.
وأكد رئيس قسم الاتصال المؤسسي في الهيئة بدر صعب، أنَّه وفريق عمله يعملون منذ اللحظات الأولى لافتتاح أبواب المعرض حتى نهايته، ويتابع الفريق عملية تسجيل الضيوف القادمين إلى المعرض، خصوصًا أن هناك 3 مداخل للدخول.
وأوضح أن المداخل هي «مدخل لدخول الضيوف، ومدخل لدخول المسجلين مسبقاً عبر التسجيل الإلكتروني، ومدخل آخر للزائرين الذين لم يسجلوا إلكترونياً»، مشيراً إلى أن الفريق في هذه اللحظة يتأكد عند دخول الزوار من وجود أماكن تسمح بتسجيل أفراد آخرين، ليجري تسجيلهم إذا توافرت الأماكن، ثم يساعدهم الفريق ويوجّههم ويتأكد من معرفتهم عدد ساعات التجول المتاحة لهم داخل المعرض
وتابع بأنَّ فريقه يتأكَّد أيضاً من وجود الملصقات الخاصة بالتباعد الاجتماعي، وأنَّها لا تزال في مكانها، حيث إن هناك أكثر من 200 متطوع من الشباب والبنات موجودين داخل المعرض لتوجيه الضيوف بالإجراءات الاحترازية، وتوزيع الكمامات عليهم، وحثهم على تعقيم الأيدي جيداً.
وأشار إلى أنَّ هناك نحو 4 بوابات دخول يوجد فيها فريق لتنظيم دخول الزائرين بكل يسر وسهولة وتوفير سبل الراحة لهم، كما أنَّ هناك عملية تعقيم للكتب تحدث باستمرار.
وقال رئيس قسم الاتصال المؤسسي في هيئة الشَّارقة للكتاب، إنَّ الفريق يتواجد عند منصة توقيع الكتب لتنظيم عملية التوقيع وحضور الزائرين، موضحاً أنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل تأدية الدور المنوط بهم بكل إتقان.
وأضاف أنهوالفريق يمنحون الأولوية لمساعدة كبار السن من الزوار من مختلف الجنسيات للوصول إلى وجهاتهم داخل المعرض، ويساعدوهم في حالة وجود عربة للكتب بحوزتهم، معرباً عن سعادته بفريقه الذي يعمل بكل جهد، موجهاً لهم الشكر على أدائهم المتميز، خلال الفترة الماضية، من متطوعين إماراتيين أو مقيمين على أرض الإمارات.
المصدر : الروايه