إنّ الإنسان كلّما تقدّم بالعمر كلّما أصبح الجسم ضعيفاً، وكلّ عشر سنوات يتم خسارة ما يقارب (2.5-5) كغ من الكتلة العضليّة مع ضعف العظام إذا لم يتم الحفاظ عليها من خلال التمارين الرياضيّة، لذلك الرياضة هي مُفيدةٌ لكُلّ الأعمار والسّلاحُ الضروري اللازم لكبار السّن لمُحاربة الشّيخُوخة والأمراض هي مُمارسة التمارين الرياضيّة، لذلك سنقُومُ من خلال موقع موضُوع بالتعرّف على أفضل الرياضات للمسنين وأهميّتها.
الرياضة الأفضل للمُسنين
من المعروف أنّ الطاقة عند المسنين تكون أقل بكثير من طاقة الشباب، لذلك هناك بعض التمارين المناسبة مثل: رياضة المشي: تعتبر رياضة المشي هي الرياضة المثلى للمسنين، لأنّها سهلة القيام بها ولها فوائد كثيرة وعديدة من أهمّها الحفاظ على القدرات الذهنيّة، الحفاظ على الطاقة، والحفاظ على مستوى أداء وظائف الأجهزة الجسميّة المختلفة، وأيضاً هي فرصة للاستمتاع والتمتّع بالحياة. إنّ القيام بمجهودٍ حركي والحركة بشكل عام تُساعدُ على حفاظ الصحة ويمنحُ الشُّعور بالتفاؤل والحيويّة، وبالتالي يجبُ القضاء على الكسل والخُمول في حياة المُسنين تحديداً
آثار الرياضة على حياة المسنين
يزيدُ من كفاءة التركيز الذهني والانخراط مع المُجتمع المُحيط فيه وعدم الانسحاب من الحياة والإنطواء والعيش بعُزلة، وذلك لأنّ الرياضة تُعطي لهُم الثقة بالنفس التي تُكتسبُ عند أداء التمارين الرياضيّة. المُحافظة على قوام ورشاقة الجسم لأطول فترة مُمكنة، وبالتالي شُعور المسن بروح الشباب يطوّل من عُمره ويستمتع بحياته أكثر. تمنع من حُدوث الكآبة الحادّة خصيصاً عند المسنين بسبب الفراغ والملل، وتقلّل أيضاً من حدّة التوتّر. إنّ الرياضة تُساعدُ المُسن بتقليل الشدّ العصبي (العصبيّة) وهذا الأمرُ في غاية الأهميّة فهُو يُولّد الانتعاش وتُحسّن من الحالة النفسيّة والقُدرة على تحمّل الكروب ونوائب الزّمن وأعباءه.