مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة 31 وعلى وقع زخات المطر الرقيقة التي تهطل منذ ايام على العاصمة الرياض،استمتعوا زوار الجنادرية بهذه الأجواء الجميلة التي أدخلت في نفوسهم البهجة والسرور وهم ويرون عبق الماضي على أرض الجنادرية فقد حضر أعداد كبيرة بصحبة أبنائهم ليشاهدوا عبر نافذت الماضي قصصآ تحاكي تفاصيل حياة الاجداد التي مرت عبر الزمن تاركة خلفها ثمارآ طيبة يتذوقها الاحفاد , وتجاوز عددهم فوق 300 ألف زائرفي الايام الماضية,وقدشهدت الجنادرية زحاما شديدا نظرا لحالة الجو الغائمة واعتدال الجو.
وتنافس فيها أكثر من 800 مشارك سعودي وخليجي بتقديم أبرز لوحات الفلكلور الشعبي لزوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية 31 والفرق الشعبية المشاركة من جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون والتي لاقت استحسان الجميع وتفاعلوا معها.بألوان الرقصات الشعبية التي تشتهر بها مختلف مناطق المملكة ودول الخليج في أجواء مصحوبة بزخات المطر.ومن هذه الاجواء والتفاعلات. التقت عدسة صحيفة وجوال المناطق.بعدد من الزوار ليتحدثو عن مشاعرهم وماشاهدو من الاجنحة.فقد علق المواطن فهدالغامدي.قالآ لقد حضرت من مدينة جدة من اجل زيارة مهرجان الجنادرية.وقدشاهدت عددمن الاجنحه المشاركة مثل بيت القصيم الذي تميز بعروضة الجميلة.وتوزيع الكليجة التي اشتهرت بهامنطقة القصيم.وستمتع اطفالي بمشاهدة الالعاب القديمة.
وفي نفس السياق علق الزائرة عبير العيسى.التي تحدث بأعجاب لكل الاجنحة التي زارتها وهي تحرص كل عام على زيارة الجنادرية وقد أشادت بالمستوى التنظيمي الذي سهل تجول العائلات بالمهرجان وشكرت رجال الحرس الوطني والكشافة في ضبط الوضع العام وتسهيل مهمة التنزه داخل وخارج المهرجان والتعامل مع الجمهور وتوجيهه.
وعلقت بكلمات تدمع ام محمد سيدة في الستين من العمر.لقد اتيت لمشاهدت اهلى الذين رحلو وبقى لهم اثر وتاريخ يحمل في النفس الشوق لهم انني كل عام أتي لزيارة المهرجان وعيش ذكريات مضت بين اروقة الزمان فهذة بيوت الطين اغلقت ابوابها بعد رحيل اهلها وهذه الازقه التي كنا نلعب بين ابوابها واصوات اجدادنا تتعالى وصوت مكينة الري وهي تضخ الماء بين احواض الزارعة كل هذا عشتة في زمن ذهب ولن يعود ولكني اعيشه كل عام في مهرجان الجنادرية واحرص على زيارته واحياء ماضي اهلي واصحابي رحمة الله عليهم.
