تعتزم السلطات الألمانية، إدراج ألعاب الفيديو على الجدول الأسبوعي للمسنين في 100 دار، إلى جانب الغناء والطهي الجماعي.
وقال مسؤولون إن الألعاب التي صممت خصيصا لكبار السن تحسن الذاكرة والحركة وحتى الرضا عن الحياة.
وسيتم تركيب مشغل ألعاب الفيديو الذي صنعته شركة “ريتروبرين آر آند دي” للبرمجيات ومقرها هامبورج في الأسواق في أنحاء ألمانيا عقب مرحلة تجريبية ناجحة.
وقامت إنجلوره ليبين (65 عاما) إحدى المقيمات في دار مسنين في هانوفر بتجربة عدة ألعاب من مشغل ألعاب الفيديو المسمى “مي مور بوكس” من بينها “سانداي رايد” و”ناين بين بولينج” و”تنس الطاولة”. وبينما كانت جالسة على كرسي متحرك أمام شاشة كبيرة تظهر عليها دراجة نارية تسير عبر طريق سريع، انعطفت جانبا تماشيا مع منحنيات “الجولة”، كل هذا بينما كانت منتبهة للمسافة والمسار اللذين تم الإعلان عنهما في البداية.
وكما هو الحال في الجهاز المشغل للإكس بوكس، فإن “مي مور بوكس” مزود بكاميرا كينكت للاستشعار عن بعد، ما يمكن اللاعبين من التحكم في شخصيات اللعبة بإيماءاتهم وحركاتهم.
وقالت ليبين بعد “الوصول” لوجهتها “إن الأمر ممتع للغاية ويجب أن تركز”، مضيفة “من الرائع أنه يمكن للأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية أداء هذه اللعبة.
وفيما يتعلق بالأجهزة الإلكترونية، ليس لدى ليبين أي تحفظات، حيث تمتلك هاتفا ذكيا وجهاز كمبيوتر محمول. وهي تحب أداء ألعاب البطاقات الرقمية.
يشار إلى أن كبار السن فئة مستهدفة بشكل متزايد في صناعة ألعاب الفيديو. فهناك نحو 9.5 مليون شخص في ألمانيا يتجاوزون الـ50 من العمر يلعبون الآن ألعاب الفيديو، بحسب الرابطة الألمانية لصناعة ألعاب الفيديو. كما أن ما يطلق عليها ألعاب الصحة لأغراض علاجية تحظى بمزيد من الاهتمام.
المصدر : الاقتصاديه