يميل كبار السن إلى أخذ غفوة في كثير من الأحيان أكثر مما كانوا يفعلون عندما كانوا أصغر سناً.
ويفسر العلماء ذلك بأن جودة وكمية النوم تنخفض مع تقدم العمر، غالبًا بسبب الألم أو مضاعفات الأمراض المزمنة مثل فترات الراحة المتكررة.
وقالت الدكتورة لينغ إن الغفوة أثناء النهار يمكن أن تكون أيضًا إشارة إلى تغيرات في الدماغ بعيداً عن النوم الليلي.
وأشارت إلى أن مرض الزهايمر، قد يؤثر على الخلايا العصبية المعززة للاستيقاظ في مناطق رئيسية من الدماغ، وبالتالي تعطيل النوم.
أما الدكتور إيزاكسون فقال إنه “بغض النظر عن السبب، فإن النوم أثناء النهار أو الغفوة بإفراط يثيران الانتباه بشدة للتركيز على ما إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو التدهور المعرفي”.