تخفف منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة من الشعور بالاكتئاب الذي يعاني منه كثير من كبار السن بسبب الألم الجسدي. هذا ما أشارت إليه نتائج دراسة حديثة.
وتتسبب أمراض الشيخوخة بشعور المسنين بآلام جسدية مزمنة، ولأن الكثيرين منهم يظلون فترات طويلة بمفردهم، فإن شعور الوحدة يزيد من حدة هذه الآلام، ومن الممكن أن يؤدي إلى دخول البعض في دائرة الاكتئاب.
وراجعت الدراسة الحالية بيانات عدد كبير من كبار السن في عمر 63 سنة، وأكبر من ذلك، وتضمنت هذه البيانات ما يشعرون به من آلام، وهل أصيبوا بمرض الاكتئاب؟ ومدى مشاركاتهم الاجتماعية.
وأوضحت نتائج تحليل هذه البيانات أن 15% من المبحوثين استخدموا منصات التواصل الاجتماعي خلال شهر سابق على الدراسة، وكان لهذه المشاركة دور إيجابي كبير عليهم.
وحافظت هذه المشاركات على قدرات الإدراك لكبار السن، وكذلك حسّنت من صحتهم النفسية، بحسب الدراسة الأخيرة، على الرغم من أن الذين يعانون الاكتئاب يحاولون الابتعاد عن مشاهدة منصات التواصل الاجتماعي.