أطلقت وزارة شؤون المرأة، بالتعاون مع المؤسسة الدولية لرعاية كبار السن، اليوم الأربعاء بمدينة البيرة، الخطة الاستراتيجية الوطنية لرعاية كبار السن.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر، إن ضمان العيش الكريم والرعاية الشاملة لكبار السن، مبدأ أخلاقي والتزام ديني.
وبين أن ذلك يتطلب جهوداً كبيرة وشراكة متعددة لتقديم منظومة من الخدمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية من أجل العمل والتعاون المشترك. وأكد أن الوزارة ماضية في تطوير شراكة حقيقية وفاعلة مع كافة الشركاء من أجل تقديم أفضل الخدمات لكبار السن في فلسطين.
من جانبه، أشار المدير الوطني للمؤسسة الدولية لرعاية كبار السن إياد الأعرج، إلى أن المؤسسة لها خصوصيات كبيرة جداً من أجل دعم قطاع المسنين وكبار السن.
واعتبر ارتفاع معدلات الشيخوخة يشكل تحديات ثقافية واجتماعية، تتطلب العمل على إيجاد حلول وذلك باعتماد سياسات جديدة تتعلق بقضايا كبار السن، ودمج برامج فعالة تضمن لهم عملية التنمية والتخطيط الاستراتيجي.
من جهته، دعا الوكيل المساعد في وزارة الأوقاف الشيخ خميس عابدة، إلى ضرورة توفير الاحترام للكبار، خاصة في مجتمعنا الفلسطيني الذي تسوده القيم والأخلاق الدينية، إضافة الى توفير بيئة صحية صالحة.
الى ذلك، أكد الخبير في التخطيط الاستراتيجي نياز مزارعة، ضرورة ضمان الحقوق لكبار السن، بما فيها الاستقلالية والمشاركة والحياة الكريمة، خاصة المهمشين منهم، من خلال تقديم خدمات اجتماعية نوعية والتركيز على البعد التنموي.
وقال “نعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لكبار السن، وتنمية إمكانياتهم وقدراتهم بالتعليم والتوعية المستمرة، إضافة الى تعزيز مكانتهم في الأسرة والمجتمع، عبر التواصل بين الأجيال وتحقيق الذات والحماية لهم