يذكر أن هذا العمل جاء ضمن التعاون المشترك للاستجابة الإنسانية الطارئة لمساعدة ودعم كبار السن من الرجال والنساء في المناطق الأكثر تضررا بعد حرب يوليو 2014 على قطاع غزة.
وتحدث الباحث إبراهيم التوم في الدراسة إلى نتائج المسح الميداني التي قام بها فريق العمل والأحداث الصادمة التي تعرض لها كبار السن حيث أشارت الإحصائيات إلى أن 60% من كبار السن تعرضوا لخبرات صادمة شديدة وشكلت نسبة النساء منهم 55 %.
فيما تناول الباحث خليل مقداد من خلال مناقشة الدراسة الأعراض النفسية التي ظهرت على كبار السن حيث تبين أن 21 % من كبار السن يعانون من الوسواس القهري و20% من قلق الخوف في حين شكلت نسبة كبار السن الذين يعانون من الاكتئاب 17%.
أما الناشطة الحقوقية دنيا أبو دقة عضو المؤسسة الدولية لرعاية كبار السن فأعلنت عن استغرابها لعدم الاهتمام بالمناطق الشرقية لمحافظة خان يونس وهي من المناطق الحدودية التي تعرضت لكم كبير من الدمار لكن تعاني من تهميش واضح وهل شملت الدراسة ذوي العاقة من كبار السن؟
وطالبت أبو دقة الحكومة الفلسطينية بضرورة الانضمام لفريق الأمم المتحدة والمساهمة بتشكيل فريق مختص للاهتمام برعاية
كبار السن بدلا من العمل ضمن مسعدات إغاثة إنسانية محدودة لتوفير حياة كريمة لكبار السن .
أوصت الدراسة بضرورة تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي تلبي حاجات كبار السن وخصوصية أوضاعهم وأن يكون ذلك من خلال الزيارات المنزلية أو في اقرب التجمعات المحيطة بهم.
كما أكدت التوصيات على أهمية التدخل عبر مشاريع وبرامج ضمن برامج تشخيصية وعلاجية للكشف عن الحالات الصعبة.
وفي ختام التوصيات تم التأكيد على أهمية التنسيق بين جميع المؤسسات المشاركة بنفس العمل لمنع الازدواج والتضارب فيما بينها لتقديم أفضل خدمة تليق بكبار السن وتلبي حاجاتهم وظروفهم.
وحضراللقاء الهام الأستاذ إياد الأعرج المسئول الإقليمي للمؤسسة الدولية لرعاية كبارالسنHelpAge International والدكتور نعيم الغلبان من جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي والوجهاء والمخاتير وأساتذة الجامعات والجمعيات ونشطاء العمل التطوعي من كافة مناطق قطاع غزة.
المزيد على دنيا الوطن ..